وحسب المتعارف عليه تعتبر مجرتنا درب التبانة، بمثابة قرص مسطح يدور حول مركزه.
وفي الوقت نفسه يعرف علماء الفلك أن العديد من المجرات الحلزونية - 50-70 بالمائة من مجموعها الكلي تملك في الواقع انحناء طفيفا، مثل رقائق البطاطس أو أسطوانة الفينيل التي بقيت تحت أشعة الشمس لفترة طويلة وتجعد سطحها.
ونظرا لأننا لم نتمكن حتى الآن، من النظر إلى مجرة درب التبانة من الخارج، كان من الصعب على العلماء فهم هل تملك مجرتنا مثل هذا الانحناء.
وقررت مجموعة علماء من مشروع SDSS، مراقبة ومتابعة الانحناء من خلال دراسة موقع وحركة النجوم داخل مجرة درب التبانة بعناية.
وأظهرت النتائج أن قرص المجرة فعلا منحني الشكل وأن هذا الانحناء يلف حول المجرة ويتعرض للتغيير مرة واحدة كل 440 مليون سنة.
واستخدم العلماء في دراستهم مرسام الطيف (Optical spectrometer) عالي الدقة بالأشعة تحت الحمراء، الموجود في مرصد APOGEE (مرصد أباتشي بوينت في نيو مكسيكو، في المنطقة الجنوبية الغربية من الولايات المتحدة).
وخلال فترة عمله البالغة 10 سنوات، تمكن المرصد من متابعة ورصد حركة مئات الآلاف من النجوم في مجرة درب التبانة.
المصدر: نوفوستي