وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن "الخدمة الفدرالية للأبحاث البيئية و البحرية في روسيا ستتسلم قبل نهاية ديسمبر المقبل سفينة قادرة على العمل في أقسى الظروف المناخية في القطب الشمالي".
ويشير مطورو هذه السفينة إلى أن سفينتهم ستتمتع بقدرات لن تجعلها تتميز عن جميع كاسحات الجليد الموجودة في العالم، فتصميمها الخاص سيمكنها من الحركة في المياة المكسوة بطبقات الجليد السميكة وبسرعة تصل إلى 10 عقد بحرية، كما أنها مطورة لتستطيع القيام برحلات بحرية استكشافية تصل مدتها إلى عامين كاملين.
وجهزت هذه السفينة بمخابر ومعدات وأجهزة سونار متطورة لعمليات الأبحاث المائية والجيولوجية واستكشاف قاع المحيطات والبحار، كما صمم مخبرها لتوفير الخدمات اللازمة لأكثر من 34 باحثا وعالما، وحصلت هذه السفينة أيضا على قوارب وروبوتات مائية يمكن توجيهها عن بعد، فضلا عن منصتين لحمل مروحيات Mi-8 و Mi-38 الروسية بنسخها البحرية.
المصدر: سلاح روسيا