ويؤكد الباحثون في الدراسة التي نشرتها مجلة Proceedings of the Royal Society، على أنهم "يرصدون التحولات الكبيرة في بنية وعدد الشعاب المرجانية في الحاجز المرجاني العظيم على امتداد 2300 كيلومتر، ومن مقارنتها مع بيانات فترة 1995\1996 ، اتضح أن عدد المستعمرات المرجانية في القمم والمنحدرات قد انخفض بصورة حادة في جميع فئات الشعاب المرجانية، من حيث مقاساتها".
ويشير العلماء، إلى أنهم اكتشفوا انخفاض عدد مستعمرات الشعاب المرجانية بصورة خاصة في الجزء الشمالي والوسطي من الحاجز المرجاني العظيم، "بعد أن فقدت الشعاب المرجانية لونها عامي 2016 و2017 ". وتؤكد الدراسة على أن إمكانية استعادة "الشعاب المرجانية المنتجة، الأكبر سناً غير معروفة، نتيجة تكرار وشدة اضطرابات الحالة الطبيعية" للمستعمرات.
ويذكر أن الحاجز المرجاني العظيم، هو أكبر تجمع للشعاب المرجانية في العالم، يبلغ طوله 2300 كيلومتر على طول الساحل الشمالي - الشرقي لأستراليا. يتكون هذا الحاجز المرجاني من حوالي ثلاثة آلاف شعاب مرجانية التي تشكل بمجموعها 10% من الشعاب المرجانية المنتشرة في أنحاء مختلفة من العالم.
المصدر: نوفوستي