وقال بيان صادر عن الخدمة مؤخرا: "قريبا ستنتهي سفينة ألدار تسيدينجيبوف الصاروخية التي طورت في إطار المشروع الحكومي رقم 20380 من مرحلة الاختبارات التي تخضع لها في أحد أحواض بناء السفن التابعة لمصنع آمور الروسي".
وأضاف البيان "طاقم السفينة وبالتعاون مع خبراء في مجال صناعة السفن نجحوا خلال الاختبارات من التعرف على السفينة وأجزائهاـ واجتازوا بنجاح التدريبات الخاصة بتحضير السفينة للتجارب البحرية القادمة، في المستقبل القريب ستخضع السفينة لبعض العمليات التقنية وسترسل بعدها إلى بحر اليابان لاختبار معداتها في مختلف وضعيات الإبحار".
وأشار البيان إلى أن روسيا تعمل على تطوير هذه السفينة منذ العام 2015، في إطار المشروع الحكومي رقم 20380 التابع لوزارة الدفاع الروسية، لتعمل كفرقاطة صاروخية مضادة للسفن والغواصات، وأنزلتها إلى المياه أول مرة عام 2019.
ويبلغ طول " ألدار تسيدينجيبوف" أكثر من 100 م، ومقدار إزاحتها للمياه نحو 2220 طنا، ويمكنها الإبحار لمسافات تصل إلى 4000 ميل، وزودت بأنظمة صاروخية مضادة للسفن من نوع "أوران"، وأنظمة "ريدوت" الصاروخية للدفاع الجوي، كما تم تسليحها بأنظمة متطورة للحرب الإلكترونية، وأنظمة إطلاق طوربيدات مضادة للسفن والغواصات، إضافة لأنظمة AK-190 لمدفعية من عيار 100 ملم، ومدافع رشاشة.
المصدر: سلاح روسيا