وأوضح الخبير في حديث أدلى به لإذاعة "سبوتنيك" الروسية أن الغاية من "بوسيدون" هي إثارة إعصار قوي ناتج عن تفجير رأسها النووي ليدمر البنية التحتية الساحلية كلها.
وأعاد إلى الأذهان أن قاعدة "نورفولك" البحرية الأمريكية ترسو فيها بضع حاملات طائرات في وقت واحد، ما يعتبر ،حسب الخبير، خطأ تكتيكيا نظرا لتطور هائل شهدته في الأونة الأخيرة الأسلحة فائقة الدقة في الجيوش الكثيرة.
وأوردت صحيفة Sohu الصينية مؤخرا خبرا أفاد بأن حاملة الطائرات الأمريكية Dwight D. Eisenhower والسفن المرافقة لها اضطرت إلى مغادرة البحر المتوسط بشكل فوري بعد أن دخلته غواصة "بلغورود" الروسية الحاملة لطوربيدات "بوسيدون" المسيرة.
وعلق الخبير على هذا الخبر قائلا إن السفن الأمريكية خافت عبثا من الغواصة الروسية، إذ أن الغاية من "بوسيدون" ليس تدمير حاملات الطائرات في عرض البحر.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو الذي أعلن في مارس عام 2018 لأول مرة عن تصميم روسيا لطوربيد استراتيجي مسير مزود برأس نووي أطلقت عليه فيما بعد تسمية "بوسيدون". ويبلغ طوله 20 مترا، قطره 1.8 متر، وزنه نحو 100 طن. ويمكن أن يسير "بوسيدين" الذي يعتبر أضخم طوربيد في العالم على عمق كبير بسرعة 200 كيلومتر في الساعة إلى مدى غير محدود بفضل تزويده بمحرك نووي. كما يمكن أن يتزود برأس نووي أو نووي حراري.
يذكر ان غواصة "بلغورود" الحاملة لـ"بوسيدون" بدأ اختبارها عام 2019. أما غواصة "خاباروفسك" بصفتها غواصة أخرى حاملة لطوربيد" بوسيدون" الاستراتيجي فلا تزال قيد البناء.
المصدر: سلاح روسيا