وقد أطلق الطالب على الجهاز الذي ابتكره اسم Theia، الذي سيعمل كجهاز ملاحة ويحدد مسار المكفوف إلى النقطة المطلوبة. أي أنه سيقوم بمسح الوسط المحيط كما السيارة ذاتية القيادة، وكمساعد صوتي للمكفوف. ولكن في الواقع هذا الجهاز لا يمكنه القيام بجميع هذه الوظائف في الوقت الحاضر.
ويعمل هذا الجهاز بأمر صوتي من صاحبه، يحدد فيه المكان الذي ينوي الوصول اليه، بعد ذلك يرتبط الجهاز بشبكة الانترنت وعلى ضوء المعلومات التي يحصل عليها من الكاميرات وأجهزة الليدار ، تحدد أجهزة المعالجة المسار الأفضل والآمن للوصول إلى المكان المطلوب.
ويستخدم الجيرسكوب في التحكم بمسار المركبات والأجهزة الفضائية، في هذا الجهاز، لكي يفهم صاحبه إلى أين يتجه. والمثير في الأمر يسحب هذا الجهاز يد حامله إلى الاتجاه المطلوب كما يفعل الكلب المدرب تماما.
وقد أظهرت نتائج اختبار الجهاز على متطوعين، أنه قادر على توجيه المستخدم في الاتجاه الصحيح وفي الوقت الحقيقي، حتى إذا تطلب الأمر القيام بمناورات معقدة
ومن المقرر أن يوفر الجهاز لصاحبه سلامة عبور الشوارع، عن طريق إشارة تعلمه أن عليه أن يكون هنا حذرا قدر الإمكان.
ويقول كامو ، "يكمن الهدف النهائي في منح مستخدمي الجهاز إمكانية التنقل في الطرقات بأمان بالسرعة المعتادة أو حتى أسرع من الأشخاص العاديين، دون قلق وصعوبة للتنقل في الوسط المحيط".
ومن عيوب النموذج الأولي للجهاز، اهتزازه الشديد.
المصدر: فيستي. رو