وجاء في بيان الجامعة، "إن استخدام مواد كيميائية خاصة لهطول أمطار اصطناعية عملية مكلفة جدا، ولم تعد هذه الطريقة تستخدم في مقاطعة ستافروبول وغيرها. لذلك تدرس حاليا طريقة بديلة عنها، هي إمكانية تجميع الغيوم وتكثيفها بواسطة مصادر حرارية أرضية. هذه المصادر تطلق تيارات حرارية تؤثر مباشرة في الغيوم الموجودة".
ويشير البيان، إلى أن علماء من جامعات روسية والإمارات العربية المتحدة يشاركون في هذا المشروع، حيث صمم علماء من موسكو الوحدة الحرارية التجريبية، وحدد علماء الفيزياء في ستافروبول مؤشرات التيار الحراري.
ويقول البروفيسور روبرت زكيانين، الخبير بفيزياء الغيوم والغلاف الجوي من جامعة شمال القوقاز الفدرالية، "لكي تعمل هذه الوحدة، يجب أن يرتفع التيار إلى الحدود السفلى للسحب الحملية، أي إلى ارتفاع 3-4 كيلومترات عن الأرض. وقد بينت حساباتنا يجب في هذه الحالة أن تكون درجة حرارة التيار أعلى من درجة الوسط المحيط بـ 10-20 درجة مئوية ويمكن أكثر، ولكن يصبح الهواء أكثر جفافا، في حين من الأفضل أن يكون رطبا. ولكي يصل التيار إلى الحدود السفلى للغيوم يجب أن تكون سرعته 25-100 متر في الثانية، وبعكسه ينتشر في الهواء. ويمكن توفير سرعة التيار المطلوبة باستخدام محركات نفاثة كما في الطائرات".
ويشير بيان الجامعة، إلى أن هذه الطريقة ليست مكلفة جدا، "وقد جرى أول اختبار لهذه الوحدة التجريبية، في ميدان بوديونوفسك، والعمل مستمر في هذا المشروع".
المصدر: نوفوستي