وتوصل العلماء إلى هذا الاكتشاف هذا الأسبوع بعد العمل في موقع في منطقة جبلية ببلدة Negrar di Valpolicella، فيرونا، ونشروا صورا للبلاط المحفوظ جيدا والمدفون تحت أمتار من الأرض.
ووفقا للمسؤولين، وجد العلماء لأول مرة أدلة على فيلا رومانية هناك منذ أكثر من قرن، والتي يعتقد بأنها تعود إلى القرن الثالث الميلادي. وكانت آخر الحفريات في الموقع، عام 1922.
وبدأ فريق من علماء الآثار في فيرونا، الحفر مجددا في الصيف الماضي، متبوعة بالمزيد من الحفريات في أكتوبر وفبراير، ولكن وقع تعليق العمل فيها بسبب تفشي وباء كورونا، حيث دخلت إيطاليا في حظر صارم.
ومع تخفيف هذه القيود، وبعد أسبوع فقط من بدء العمل مرة أخرى في الموقع الأثري، وجدوا الأرضية المزخرفة بالفسيفساء تحت صف من الكروم.
وما يزال العلماء يقومون بحفر الموقع بلطف لمعرفة المدى الكامل للمبنى القديم. وتظهر الصور المنشورة على الإنترنت الفسيفساء المحفوظة وكذلك أسس الفيلا.
وقالت إحدى المنشورات في صفحة البلدة على "فيسبوك" إنه بعد عقود من المحاولات الفاشلة، تمكنوا من الوصول إلى الأسس وإخراجها إلى النور. وأضافت أن السلطات ستتواصل الآن مع أصحاب المنطقة والبلدية من أجل "تحديد أنسب الطرق لجعل هذا الكنز الأثري، الذي كان مخفيا دائما تحت أقدامنا، متاحا ويمكن الوصول إليه".
ونشر المؤرخ ميكو سليلاند تغريدة حول هذا الاكتشاف على "تويتر" وسرعان ما حققت أكثر من 389 ألف إعجاب و78900 إعادة نشر. وقال: "اكتُشف حديثا خارج فيرونا مباشرة، ما يعد أكبر اكتشاف لهذا العام، أرضية فيلا من الفسيفساء الرومانية بحالة سليمة تقريبا!".
المصدر: ميترو