وكان يخطط أولا لأن يحدث ذلك في مايو الجاري، لكن وباء فيروس كورونا أجل انطلاق عملية بناء السفينة إلى الصيف الجاري.
فيما قالت وكالة "تاس" الروسية التي أوردت هذا الخبر إنها لا تمتلك تأكيدا رسميا على توقيع الاتفاقية. لكن مشروع سفينة الإنزال متعددة المهام 23900 أو بالأحرى حاملة المروحيات كشف عنه أثناء زيارة الرئيس الروسي لكلية "ناخيموف" البحرية في يناير الماضي حيث أعلن أن المشروع 23900 طرحه مصممو مكتب "زيلينودولسك" الروسي للتصاميم في مدينة قازان.
كما أعلن آنذاك أن سفينة الإنزال المخطط لبنائها في القرم ستخصص لنقل الأفراد بحرا وإنزال المعدات الحربية إلى الشاطئ وكذلك لتدمير القوات المعادية المضادة للإنزال البحري.
وبلغت إزاحة السفينة 20 ألف طن. وبمقدورها أن تحمل 1000جندي و75 قطعة من المعدات الحربية المختلفة، فضلا عن مروحيات بمختلف أنواعها.
يذكر أن مصنع "زليف" في مدينة كرتش بالقرم يعتبر من أكبر مصانع السفن في أوروبا. وكان المصنع متخصص بالعصر السوفيتي في إنتاج ناقلات النفط الضخمة.
ويبلغ طول حوض المصنع 360 مترا، عرضه 60 مترا. وبعد إنزال السفينة في البحر يتم تزويدها بالمعدات والأجهزة في مينائين عميقين خاصين تتوفر فيهما الروافع وغيرها من المعدات والتجهيزات.
لا شك أن مصنع "زيليف" يمتلك كل ما هو ضروري لبناء السفن الحاملة للمروحيات من مشروع 23900 .
المصدر: سلاح روسيا