وأشار فيلفاند في حديث للصحفيين، يلاحظ العلماء منذ سبعينيات القرن الماضي تغيرات في مناخ العالم، ناتجة عن النشاط البشري: انبعاث غازات الاحتباس الحراري إلى الغلاف الجوي للأرض. ولكن المشككين، افترضوا أن تغير المناخ العالمي لا يلعب دورا حاسما في استمرار تغير درجات الحرارة. واعتبروا أن ظاهرة النينيو، هي العامل الرئيسي في ارتفاع درجات الحرارة على الأرض في السنوات الحارة.
وقال، "كانت سنة 2016 السنة الأشد حرارة، إلى حد كبير بسبب تطور ظاهرة النينيو. أي أن ارتفاع درجة حرارة المياه السطحية في المحيط الهادئ، أدى إلى تدفق تيارات حرارية قوية تحت تأثير السريان المضطرب وعملية الحمل الحراري، إلى الغلاف الجوي. هذا الأمر جعل سنة 2016 تحتل مركز الصدارة في قائمة السنوات الحارة. ولكن حاليا ظاهرة النينيو في مرحلة الهدوء. لذلك من المحتمل جدا أن يبدأ الاحترار العالمي يسود بدرجة، بحيث أن العوامل الطبيعية مثل ظاهرة النينيو لم يعد تأثيرها كبيرا.
ووفقا لحسابات جميع مراكز الأرصاد الجوية في العالم بما فيها روسيا، فإن احتمال تطور ظاهرة النينيو في أشهر الصيف يعادل 20-25% فقط، وقال "ولكن إذا بدأت ظاهرة النينيو بالتطور، يمكن التأكيد على أننا سنشهد أشد سنة من حيث الحرارة".
المصدر: نوفوستي