وأفادت وكالة "تاس" بأن الصاروخ فرط الصوتي الجديد لا ينتمي إلى أسرة صواريخ "خا- 32" التي كانت تتزود بها طائرات "تو-22" غير المطورة ويختلف الصاروخ الجديد، حسب الوكالة، عن تلك الصواريخ اختلافا جذريا.
وأضافت الوكالة أن العمل على تصميم الصاروخ فرط الصوتي الجديد انطلق مع بدء العمل على تطوير طائرة "تو – 22 إم 3" واختتم مع انتهاء عملية تحديث الطائرة.
بينما امتنعت وزارة الدفاع الروسية، حسب الوكالة، عن الإدلاء بأية تعليقات رسمية بهذا الشأن.
فيما كانت وسائل الإعلام الروسية قد أفادت في وقت سابق بأن مواصفات طائرة "تو- 22 " الروسية المطورة تقدمت إلى حد بعيد حيث سمح لها المحرك الجديد الأقل استهلاكا للوقود بأن تحلق بسرعة أكبر تبلغ ألفي كيلومتر في الساعة. أما مدى عمل الطائرة المطورة فارتفع من 6 إلى 8 آلاف كيلومتر.
يذكر أن طائرة "تو-22 إم 3" المطورة تم تزويدها بأجهزة كمبيوتر حديثة مرتبطة بنظام "غلوناس" الروسي للملاحة الفضائية. وتم تجهيز قمرة قيادة الطيار بأنظمة جديدة تساعده في قيادة الطائرة بفعالية قصوى.
وعلاوة على ذلك فإن فاعلية استخدام طائرة "تو-22" ككل ارتفعت أضعافا بعد تزويدها بصاروخ "كينجال" الجوي فرط الصوتي والصواريخ فائقة الدقة المضادة للسفن.
المصدر: روسيسكايا غازيتا