وفي بيان صحفي أعلنت الشركة أنه "حدث تاريخي للشركة وللكومونولث". وأشارت الشركة إلى أن الطائرة سوف تستخدم الذكاء الاصطناعي لتوسيع قدرات المنصات المأهولة وغير المأهولة، وهي الأولى التي تم تصميمها وتصنيعها في أستراليا منذ 50 عاما.
أضافت الشركة أنه تم التخطيط لإجمالي 3 نماذج أولية. وكانت وزارة الدفاع الأسترالية قد أعلنت في وقت سابق من عام 2019، أنها سوف تستثمر حوالي 40 مليون دولار في تطوير مشروع طائرة عسكرية بدون طيار بالاشتراك مع شركة بوينغ الأمريكية. وذكر حينها أن الطائرة ستتمكن من "استخدام الذكاء الاصطناعي للطيران بمفردها أو لدعم الطائرات المأهولة، مع الحفاظ على مسافة آمنة مع الطائرات الأخرى".
وقالت نائب رئيس والمدير العام لشركة "الأنظمة الذاتية لقطاعات الدفاع والفضاء والأمن لبوينغ" Autonomous Systems for Boeing Defense, Space & Security، كريستين روبرتسون، إن هذه الطائرة "مضاعفة للقوة"، إلا أنها لم تخضع بعد لاختبار الطيران مع سلاح الجو الملكي الأسترالي، وأضافت: "نتظلع إلى إدخال الطائرة في اختبارات الطيران وإثبات مفهوم فريق العمل بدون طيار".
من جانبه قال رئيس الوزراء، سكوت موريسون، إن دور الطائرة الجديدة سوف يكون محوريا في استكشاف القدرات الحاسمة التي تحتاجها قواتنا لحماية أمتنا وحلفائها في المستقبل"، ووصف اللحظة بأنها "تاريخية لأستراليا وابتكاراتها الدفاعية".
أما قائد سلاح الجو الملكي الأسترالي، المارشال ميل هوبفلد، فقال إن المشروع هو نموذج رئيسي للتطورات الجارية مع شركاء الصناعة عبر أستراليا، وهو ما يوضح أهمية العلاقة التي تربط سلاح الجو مع شركة بوينغ أستراليا وصناعة الدفاع على نطاق أوسع.
وقد تم دعم تطوير النموذج الأولي باستثمار قدره 40 مليون دولار من الحكومة الفدرالية، وهو ما يمثل أكبر استثمار لشركة بوينغ في طائرة بدون طيار خارج الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: بوينغ