وقد توصل العالم الفرنسي إلى هذا الاستنتاج استنادا إلى نتائج الدراسة التي أجراها عالم الرياضيات الفرنسي جان -كلود بيريز. وقد درس العالم بالتفصيل فيروس SARS-CoV-2 ما سمح له باكتشاف عناصر فيروس نقص المناعة فيه. وقد حاول علماء هنود نشر نتائج مماثلة، إلا أنهم تعرضوا إلى ضغوط كبيرة منعتهم من ذلك.
ولم يتفق إيتيان سيمون لوربير، عالم الفيروسات الفرنسي، مع تأكيدات زميله مونتانيه، واعتبرها غباء، لأنه وفقا له، نسبة عناصر فيروس نقص المناعة البشرية التي اكتشفت في فيروس كورونا المستجد ضئيلة جدا ومثلها موجودة في جميع فيروسات هذه العائلة. وأضاف مؤكدا، أن هذه العناصر هي جزء من الجينوم، وتشبه فعلا العديد من العناصر في المادة الوراثية للبكثيريا والفيروسات والنباتات.
ومن جانبه قدر البروفيسور الروسي ألكسندر لوكاشيف، رئيس معهد علم الطفيليات الطبية والأمراض المدارية والأمراض المنقولة في جامعة سيتشنوف الطبية، مدى إمكانية خلق هذا الفيروس في ظروف المختبر.
ويقول، "إذا كانت صيغة السؤال- هل يمكن خلق فيروس بهذا الفتك ويصيب أجزاء محددة من الجهاز التنفسي وينتشر على هذا النحو". أقول عمليا هذا غير ممكن.
ولكن وفقا له، يمكن في المختبر، تطوير الفيروس الذي يصيب الخفافيش ليصبح معديا للإنسان. وقال موضحا، "ناخذ فيروس الخفاش، ونأخذ الخلايا البشرية ونصب الفيروس ونجري بعض العمليات، وبعدها نحصل على فيروس الخفاش المكيف للبشر. هذا ممكن جدا، وهذه أداة معيارية مستخدمة في علم الفيروسات".
المصدر: فيستي. رو+ ميديك فوروم