وتفيد صحيفة The Guardian، بأن فريق علماء آثار من جامعتي بريستول وداريم، يحاولون كشف سر هذه البيوض المحفوظة حاليا في المتحف البريطاني، كان لها مكانة خاصة لدى النخب في شمال إفريقيا والشرق الأوسط . ولكن الرسم عليها وزخرفتها أصعب بكثير مما توقعه العلماء.
تقول الدكتورة تامار هودوس من جامعة بريستول، "لم يعش النعام في أوروبا. لذلك كان من الغرابة اكتشاف بيوضه في إسبانيا وإيطاليا أو اليونان. ومع ذلك لم يتساءل أحد من أين جاءت".
ولكن خلال الدراسة حقق علماء الآثار اكتشافا لم يكن متوقعا- بين التحليل النظائري، أن هذه البيوض مأخوذة من مناطق أبعد من شرق البحر الأبيض المتوسط وشمال إفريقيا.
مع أن الناس في تلك الفترة كانوا يعرفون تربية المواشي والدواجن، وهذه البيوض تعود إلى طيور برية، كان أصطيادها صعبا وخطرا جدا.
وقد رسم الفنانون وزخرفوا هذه البيوض بأشكال ملونة وهندسية لا تزال واضحة جدا إلى يومنا هذا. وتقول هودوس، "نحاول الآن معرفة مدى قيمتها قبل آلاف السنين قبل الفصح، حيث كان الناس يلونون ويزخرفون البيض. والآن اقتربنا من فك لغز من لونها ".
المصدر: نوفوستي