وقال أوسيبوف في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، "كانت مهمتنا دراسة القطب المغناطيسي الجنوبي للأرض في نقطة تم تحديدها حسابيا على أنها القطب المغناطيسي الجنوبي. هذه النقطة تقع في بحر دورفيل. أما إحداثيات القطب فسوف تحدد بدقة على الشاطئ بعد الانتهاء من معالجة البيانات وتصحيح الاختلافات في النموذج الرياضي للمجال المغناطيسي للأرض"، مشيرا إلى أن أعضاء البعثة شاهدوا مرتين الشفق القطبي الجنوبي.
وأضاف، أخبرنا قبطان الباخرة أننا على موعد يوم 11 أبريل مع السفينة "مارشال غيلوفاني" في جزر سيشيل، التي كانت تقوم بدراسات هيدروغرافية. وقد ساهمت هذه السفينة في تنفيذ جزء من الأعمال الخاصة بتحديد موقع القطب المغناطيسي الجنوبي للأرض.
وأضاف أوسيبوف، " لم نقرر بعد فيما إذا كان أعضاء البعثة سينزلون جميعا إلى الشاطئ بسبب وباء فيروس كورونا. ويفضل عدم نزولهم في البلدان التي ينتشر فيها الفيروس".
وتجدر الإشارة إلى أن القطب المغناطيسي الجنوبي للأرض ينحرف سنويا بمقدار بضعة كيلومترات، وأن علماء الجيوفيزياء يعتمدون في عملهم على موقع القطب المغناطيسي الجنوبي الذي حدد استنادا إلى بيانات المركز العالمي للمغناطيسية الأرضية-World Data Center for Geomagnetism.
المصدر: نوفوستي