وعثر البروفيسور ديفيد مارتيل، عالم الحفريات بجامعة بورتسموث، على هذا الاكتشاف مع فريق من الباحثين من المغرب والولايات المتحدة.
وكشفت الدراسة التي نشرت في مجلة Cretaceous Research عن وجود مجموعة من التيروصورات التي سكنت المغرب في عصور ما قبل التاريخ.
وقالت، متحدثة باسم الجامعة: "الاكتشافات الجديدة تظهر أن التيروصورات الإفريقية كانت مشابهة تماما لتلك الموجودة في قارات أخرى".
وأضافت: "حلقت هذه الحيوانات المفترسة الطائرة فوق عالم تهيمن عليه الحيوانات المفترسة، بما في ذلك التماسيح والديناصورات آكلة اللحوم. ومن المثير للاهتمام، أن الحيوانات العاشبة مثل الصربوديات وديناصورات أورنيثيشيش، نادرة".
وتابعت: "العديد من الحيوانات المفترسة، بما في ذلك التيروصورات ذات الأسنان، تعتمد على وفرة الأسماك".
وأفاد مارتيل: "إننا في عصر ذهبي لاكتشاف الزاحف المجنح. اكتشفنا هذا العام وحده ثلاثة أنواع جديدة ونحن في شهر مارس فقط".
وكان لدى التيروصورات الجديدة، التي عثر عليها في "هضبة كمكم" المغربية والعائدة للعصر الطباشيري الأوسط، أجنحة يتراوح طولها بين ثلاثة إلى أربعة أمتار، وكان لها فكان ممتلئان بأسنان طويلة وحادة.
المصدر: ذي غارديان