أعلن ذلك كبير المصممين في شركة "كرونشتات" الروسية المصممة للدرونات، نيقولاي دولجينكوف.
وقال:" قد اعتدنا على أن الطائرات الضخمة مثل AWACS الأمريكية أو "إيل – 96" الروسية تحمل على متنها أجهزة الإنذار الراداري المبكر، بما فيه الهواء الدوار المركب فوق جسم الطائرة".
وتظل تلك الطائرات في الجو لمدة طويلة لتجمع معلومات عن الأوضاع الجوية والبرية في الأراضي الشاسعة.
إلا أن روسيا يمكن أن تقرر التخلي عن تصميم طائرات ضخمة تنفذ المهام المذكورة وتنتقل إلى تصميم مختلف الأنواع من الدرونات التي ستتزود برادارات للإنذار المبكر وستنفذ مهمة مماثلة.
ويرى دولجينكوف، أن تلك الدرونات ستكون أرخص بكثير من الطائرات الضخمة. وفيما يتعلق بفاعليتها فإنها لن تقل عن AWACS.
وستحمي الرادارات الطائرة الأجواء الروسية من أي تدخل غير شرعي فيها من قبل أي طائرات أجنبية. وسيكون بوسعها فرض السيطرة على أجواء منطقة القطب الشمالي. ويمكن استخدامها أيضا كطائرات ترحيل الإشارات اللاسلكية بالنسبة إلى كل السفن السائرة في الممر الشمالي البحري بغية ضمان الاتصال غير المنقطع في المنطقة.
وستظل تلك الدرونات في الجو بشكل دائم حيث سيناوب بعضها محل الآخر.
وقال، دولجينكوف، إن المهندسين الروس قد صمموا درون "أوريون" الثقيل بوزن طن واحد. وقد انتهى اختباره ليسلم قريبا للجيش الروسي. وأضاف أن شركته جاهزة لأن تقدم خلال فترة قصيرة من الزمن أسطولا كاملا من الرادارات الطائرة غير المأهولة المصممة على أساس درون "أوريون" وغيرها من الدرونات الثقيلة.
المصدر: روسيسكايا غازيتا