مباشر

مدن مهجورة تعتبر الأكثر غموضا حول العالم (صور)

تابعوا RT على
يتطلع السياح إلى زيارة الأماكن التاريخية المثيرة مثل البتراء في الأردن وأنغكور وات في كمبوديا، وهي أماكن تستحوذ على الخيال وتغذي الأساطير.

ولكن هذا المواقع الأسطورية ليست الوحيدة المليئة بالإثارة، حيث يوجد حول العالم أماكن مهجورة أكثر غموضا، بينها:

- الدورادو أو مدينة Z المفقودة في البرازيل:

توجد مدينة الدورادو القبلية في مويسكا، والتي قيل إنها تحتوي على جبال من الذهب، وبحث المستكشفون عن هذه الأرض الأسطورية منذ القرن الخامس عشر الميلادي تقريبا.

وبعد البحث الأول في هندوراس وكولومبيا، وصل علماء الآثار إلى الأرض الأسطورية في عام 2010، عندما حددت صور الأقمار الصناعية بقاياها في أعماق غابة لا يمكن اختراقها في ولاية ماتو غروسو في البرازيل.

ووفقا لصحيفة الغارديان: "كان هذا الاكتشاف متوافقا مع وثيقة في المكتبة الوطنية في ريو دي جانيرو تسمى المخطوطة 512، كتبها مستكشف برتغالي في عام 1753، والذي ادعى أنه وجد مدينة محاطة بسور في عمق منطقة ماتو غروسو في غابات الأمازون المطيرة، تذكرنا باليونان القديمة".

ولم يبدأ التنقيب عنها بعد، لكن إغراء الكنوز الضخمة التي لا توصف في المدينة الكبيرة تسبب في العديد من الوفيات، فالمنطقة كانت مليئة بقبائل أكلة لحوم البشر.

- جزيرة هيشمة في اليابان:

كانت هذه الجزيرة الصغيرة التي تبلغ مساحتها نحو 6.5 هكتار، قبالة ناغازاكي، واحدة من أكثر الجزر كثافة بالسكان في العالم.

ووفقا لـ"ناشيانال جيوغرافيك"، فإنه خلال النصف الأول من القرن العشرين، كان أكثر من 5 آلاف شخص يعيشون ويعملون في الجزيرة، التي طورتها شركة Mitsubishi Corporation كوسيلة للاستفادة من منجم للفحم تحت البحر يقع تحت الجزيرة.

وكانت هيشمة تعج بالحياة حتى عام 1974، عندما تجاوز النفط الفحم كمصدر للطاقة المفضل في العالم، وأعلنت شركة ميتسوبيشي إغلاق المنجم.

وفي غضون أشهر، غادر جميع السكان وأغلقت الجزيرة بشكل نهائي. ووقع استخدام "مدينة أشباح المحيط الهادئ" في فيلم جيمس بوند عام 2012 "Skyfall".

- أور العراقية:

تأسست أور في عام 3800 قبل الميلاد، وكانت يوما ما أقوى مدينة من حيث عدد السكان في الإمبراطورية السومرية.

ويعرف علماء الكتاب المقدس أن المدينة هي موطن ولادة النبي إبراهيم (عليه السلام)، الذي تركها وتوجه إلى كنعان،  ولكن اليوم، لا يعرف كثير من الناس أنها موجودة، وكل ما تبقى من المدينة العظيمة التي كانت في السابق موطنا لـ 80 ألف شخص هو أنقاض وبقايا زقورات ضخمة (وهي عبارة عن معابد مدرجة كانت تبنى في سوريا والعراق ثم إيران).

- زيمبابوي الكبرى:

في حين كانت أوروبا غير مستقرة في العصور الوسطى، كانت جنوب إفريقيا في أقصى الجنوب مملكة ضخمة وغنية وحديثة وبارعة في الأعمال المعدنية والهندسة المعمارية.

وكانت زيمبابوي الكبرى موطنا لنحو 20 ألف شخص وتمتد حتى موزمبيق. وتُظهر الآثار الواقعة بالقرب من مدينة ماسفينغو اليوم، "فن العمارة الذي لا مثيل له في أي مكان آخر في القارة أو خارجها"، وفقا لعالم الآثار بيتر جارليك.

- تشان تشان في بيرو:

قبل مائة عام، كانت تشان تشان في شمال بيرو أكبر مدينة في الأمريكتين. وبنيت في أدوبي مع تصاميم معقدة، وكانت عاصمة حضارة "تشيمو"، التي استمرت من 850 ميلادي إلى حوالي 1470، وكانت تضم "أول مجتمع هندسي حقيقي في العالم الجديد".

وسقطت المدينة حين غزاها شعب الإنكا في القرن الخامس عشر، واليوم، تتعرض بقاياها إلى نوع مختلف من الهجوم، حيث أنه نظرا لتغير المناخ وهطول الأمطار الغزيرة، تتفكك أطلالها الطينية.

- تاكسيلا في باكستان:

في نقطة الطرق التجارية بين اليونان وآسيا وكشمير، تقع هذه المدينة التي كانت ذات يوم في منطقة غاندارا، وفقا لموسوعة بريتانيكا.

وتأسست في عام 1000 قبل الميلاد، وتم التخلي عنها بحلول القرن الخامس الميلادي. وأصبح موقع تاكسيلا الآن أحد المواقع ضمن التراث العالمي لليونسكو، وتقع شمال مدينة إسلام أباد الحديثة، وهي مليئة بهياكل ستوبا البوذية وفي حالة يرثى لها.

- ميرف في تركمانستان:

كانت هذه المدينة يوما ما، واحدة من أكبر المدن في العالم. ووقع تدمير مدينة طريق الحرير في ميرف من قبل نجل جنكيز خان في 1221، خلال معركة قتل فيها أكثر من 700 ألف شخص.

ولم يتم هدم المكان بالكامل، وما يزال من الممكن رؤية بعض آثارها التي صمدت حتى اليوم.

- بريبيات في أوكرانيا:

تسببت حادثة تشيرنوبل النووية التي وقعت عام 1986 بتدمير بلدة بريبيات، التي كانت واقعة بالقرب من موقع الانفجار.

وكانت المدينة موطنا لنحو 50 ألف شخص، لكنه وقع إخلاؤها بعد الحادث الكارثي وأصبحت مهجورة حتى الآن.

- لانس أو ميدوز في نيوفاوندلاند بكندا:

تشير مستوطنة الفايكنغ المكتشفة مؤخرا إلى أن غزاة البحر الاسكندنافيين اكتشفوا أمريكا الشمالية قبل مئات السنين من كريستوفر كولومبوس.

ويعود تاريخ لانس أو ميدوز إلى القرن الحادي عشر، وتحتوي على قطع أثرية تُظهر ما صنع عمال المعادن وبناة السفن وعمال الأخشاب الذين عاشوا في المدينة التاريخية.

المصدر: ذي صن

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا