وأوضح أن الجيش الروسي بدأ يتزود بأطقم بزة "راتنيك – 2" منذ عام 2017.
وقد أكدت البزة الجديدة فاعليتها في كافة ظروف المعركة، بما فيها منطقة القطب الشمالي وصحراء سوريا.
ومن مميزات بزة "راتنيك- 2" وزنها الخفيف الذي انخفض مقارنة ببزة "راتنيك – 1" وتزودها بأجهزة التصويب التي تمكن الجندي من العمل ليلا ونهارا.
وتتضمن تجهيزات البزة الجديدة 10 أنظمة صغيرة، بما فيها السترة الواقية القادرة على تحمل الإصابة برصاص بندقية القنص والخوذة المدرعة التي تحمي رأس الجندي من الشظايا وأجهزة الاتصال والملاحة الحديثة.
وتعتبر منظومة الاتصال والقيادة "ستريليتس" دماغا" للبزة العسكرية وبمقدورها العمل غير المنقطع لمدة 12 ساعة في ظروف درجات الحرارة من 40 درجة مئوية تحت الصفر إلى 60 درجة مئوية فوق الصفر.
وتزود بزة "راتنيك – 2" بأسلحة خفيفة تم تصنيعها خصيصا لها. ومن بينها بندقية كلاشينكوف آكا 12" أو بندقية АЕК الأوتوماتيكيتان وبندقيات القنص الخاصة.
وهناك جهاز لوحي خاص مقاوم للصدمة يمكّن قائد الفصيل من متابعة مواقع الجنود المرؤوسين على الخارطة الإلكترونية والحصول على صور فوتوغرافية ومقاطع فيديو منهم وإرسال دلالة الهدف إليهم.
هذا وقد كشفت الصناعة العسكرية الروسية في بعض معارض المعدات الحربية نماذج من بزة "راتنيك – 3" العسكرية الواعدة للجندي والتي تخضع حاليا لاختبارات في الجيش الروسي.
ومن أهم مميزات تلك البزة تزودها بهيكل خارجي تمكّن الجندي من السير بسرعة 20 كيلومترا في الساعة ونقل الحمولة حتى 100 كيلوغرام، فضلا عن خوذة إلكترونية تسمح له بتوجيه سلاحه بشعاع الليزر والحذاء المقاوم لانفجار الألغام وسترة تمويه خاصة تجعله غير مرئي على خلفية ميدان القتال ودرون جيبي يساعده على استطلاع العدو والأرض.
المصدر: روسيسكايا غازيتا