وأبرز ما في المنظومة الجديدة هي أنها سهلة الحمل، ويمكن تركيبها على سيارات أو آليات متحركة واستعمالها أثناء الطوارئ في أي مكان.
وتطلق من هذه المنظومة درونات صغيرة بوزن 0.45 كلغ، مزودة بمراوح قابلة للطي تفرد بعد انطلاق الدرون من المدفع.
وتبدأ هذه الطائرات بتوجيه نفسها ذاتيا عند الوصول لارتفاعات معينة، معتمدة على أنظمة توجيه متطورة وكاميرات.
ويتوقع المختصون أن تواصل ناسا تطوير هذا النوع من الطائرات لاستخدامها مستقبلا في استطلاع ورصد المناطق التي تعرضت للكوارث الطبيعية، أو حتى استخدامها كأدوات لاستكشاف الكواكب والأجسام الفضائية كالمريخ وقمر "تيتان".
المصدر: وكالات