ويفيد موقع EurekAlert، بأن الوثيقة التي وقعها 11258 شخصية من علماء المناخ والأحياء والجيولوجيا والمحيطات واختصاصات أخرى، تحذر من التأثير المتزايد للإنسان في المحيط الحيوي. وقد استند الباحثون في استنتاجاتهم إلى بيانات شملت 40 سنة من المتابعة لمؤشرات مثل حرارة سطح الأرض، استخدامات الطاقة، وتائر تقطيع أشجار الغابات وكتلة الجليد في القطبين وانبعاث الكربون وزيادة عدد سكان الأرض.
ويعتقد محررو الوثيقة، أن على العلماء تنفيذ واجبهم المعنوي والتحذير من الأوضاع المناخية الشاذة، وكذلك وضع الخطط اللازمة لتخفيف تأثيرها. ووفقا للبروفيسور وليم ريبلي من جامعة ولاية أوريغون، فإن تغير المناخ يجري بسرعة أكبر مما كان يعتقد العديد من العلماء، والناس حاليا غير قادرين على التعامل مع هذه الأزمة.
وينصح الباحثون بتغير الوقود الأحفوري واستخدام الطاقة المتجددة، وتخفيض كمية انبعاثات الغازات الملوثة (الميثان، ومركبات الكربون الهيدروفلورية والسخام) وإعادة نظم الغابات والتقليل من تناول مواد غذائية ذات مصدر حيواني وتقليص الفضلات الغذائية، وتحديد النمو السكاني، حيث يزداد عدد سكان الأرض 200 ألف يوميا.
المصدر: لينتا. رو