واكتشفت دراسة جديدة أن شركة الصودا، ومقرها جورجيا، تساهم في المزيد من النفايات البلاستيكية.
وأُجري التدقيق العالمي من قبل حملة "التحرر من البلاستيك" (Break Free From Plastics)، التي وظفت أكثر من 72 ألف متطوع لمسح الشواطئ والممرات المائية والشوارع حول العالم، بحثا عن زجاجات بلاستيكية وأكواب ومغلفات وأكياس وخردة، واستمر العمل ليوم واحد فقط في سبتمبر الماضي، وفقا لـIntercept.
وبعد التنظيف العالمي، وجد المتطوعون 50 نوعا مختلفا من البلاستيك، من زهاء 8000 علامة تجارية مختلفة.
وجُمعت 475 ألف قطعة من النفايات، يعود 11 ألفا و732 منها لشركة "كوكا كولا"، في حين كانت منتجات "نستله" و"بيبسي كو" و"مونديليز إنترناشيونال" ثاني أكبر العناصر المساهمة في تلوث البلاستيك، وفقا للدراسة.
وتشمل بقية الشركات: "أونيليفر" و"مارس" و"بي أند جي" و"كولغيت-بالموليف" و"فيليب موريس"، و"بيرفتي فان ميل".
وعُثر على منتجات "كوكا كولا" أيضا في معظم النفايات البلاستيكية في إفريقيا وأوروبا، في حين احتلت المرتبة الثانية في آسيا وأمريكا الجنوبية.
ومع ذلك، كانت شركة "نستله" هي أكبر ملوث بلاستيكي في أمريكا الشمالية، تليها شركة "سولو" التي تصنع الكؤوس الحمراء الشهيرة، وتأتي منتجات "ستاربكس" في المرتبة الثالثة.
وقال فون هرنانديز، المنسق العالمي لحملة "التحرر من البلاستيك": "يقدم هذا التقرير مزيدا من الأدلة على أن الشركات بحاجة ماسة إلى بذل المزيد من الجهد لمعالجة أزمة التلوث البلاستيكي التي أوجدتها. إن اعتمادها المستمر على العبوات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، يُترجم إلى ضخ المزيد من البلاستيك في البيئة.وإعادة التدوير لن تحل المشكلة".
وتمكن Intercept من الاتصال بشركة "كوكا كولا" بشأن الدراسة الجديدة، حيث استجابت في بيان عبر البريد الإلكتروني: " وصول عبواتنا إلى محيطاتنا- أو إلى أي مكان لا تنتمي إليه- أمر غير مقبول بالنسبة لنا. بالشراكة مع الآخرين، نعمل على معالجة هذه القضية العالمية الحرجة، وذلك للمساعدة في إيقاف وصول النفايات البلاستيكية إلى محيطاتنا والمساعدة في تنظيف التلوث الموجود".
وأوضحت الشركة أيضا أنها "تستثمر محليا في كل سوق لزيادة استرداد الزجاجات والعبوات"، ولكن مستندات مسربة، حصلت عليها Intercept، من عام 2017 تشير إلى خلاف ذلك.
المصدر: ديلي ميل