وشيد الممر السري الذي يعود إلى القرن الخامس عشر بواسطة الإمبراطور مونتيزوما الأول، وهو مزين بنقوش ولوحات ترتبط بإله الماء والخصوبة "تلالوك".
وأعلن خبراء المعهد المكسيكي للأنثروبولوجيا والتاريخ (INAH) أنهم عثروا على جدار نفق مزخرف يحتوي على العديد من المنحوتات الصخرية وبقايا تماثيل ذات قيمة أثرية ضخمة في مدينة إيكتيك دي موريلوس في ولاية المكسيك الوسطى.
وبحسب وسائل الإعلام المحلية وجد الخبراء 11 صورة منحوتة على جدار النفق بطول 27.5 قدما، بالإضافة إلى بقايا بوابة خشبية قديمة.
وربط العلماء الصور المنحوتة داخل النفق بالإله "تلالوك"، وهو أحد الآلهة العديدة التي يعبدها الأزتك وأكثرها شعبية. وكان تلالوك معبودا لأنه يعطي الحياة والغذاء، وكان مهابا أيضا لمقدرته على إرسال البَرَد والرعد والبرق، ويقترن "تلالوك" بالكهوف والينابيع والجبال، بالأخص جبل تلالوك المقدس الذي كان يعتقد أن الإله يعيش فيه.
وقال راؤول غارسيا تشافيز، منسق مشروع الحفريات، لوسائل الإعلام المحلية إن فريقه يعمل في الموقع منذ أكثر من 10 سنوات، منذ عام 2004. وبعد ذلك، أطلقوا مشروعا للحفاظ على البيئة المحيطة بمدينة لا كالزادا دي سان كريستوبال، الموقع الذي أنشأت فيه البنية التحتية في القرن السابع عشر من قبل الشعوب الأصلية.
المصدر: إكسبرس