وتقترح منظمة Ice911 غير الربحية فكرة تغطية المنطقة القطبية الشمالية بالخرز، بحيث تشكل طبقة واقية وتعكس أشعة الشمس بعيدا.
وفقد القطب الشمالي نحو 75% من حجم الجليد خلال العقود الأربعة الماضية، وفقا لتحليل الخبراء. وهذا لا يساهم في ارتفاع منسوب مياه البحر فحسب، ولكنه يمنع انعكاس أشعة الشمس إلى الفضاء، الأمر الذي توفره الصفائح الجليدية البيضاء الواسعة.
ومع ذلك، تعتقد ليزلي فيلد، مؤسسة Ice911، أن فكرتها الفريدة يمكن أن تساعد في درء الكارثة.
وفي حديثها مع Business Insider، قالت فيلد: "نحن بحاجة إلى إبطاء ساعة تغير المناخ". وتبدو فكرة حقل الخرز الصغير، مثل حبيبات الرمل، حيث تُصنع الخرزات من مركب يسمى "سيليكا"، الذي يُقال إنه غير ضار بالإنسان والحيوان.
وصُمم خرز "سيليكا" ليلتصق بالجليد والماء، دون جذب الملوثات القائمة على النفط.
وتعتقد Ice911 أنه بإمكانها استعادة انعكاسات الجليد، والمساعدة في خفض درجات الحرارة، إذا غطى الخرز جزءا كبيرا من شمال القطب الشمالي.
وحتى الآن، لم تُختبر الفكرة إلا في مجال الاختبارات الميدانية الصغرى. ونُشرت المادة فوق بحيرة مجمدة في ألاسكا عام 2018، وقيل إنها تزيد من انعكاس الجليد وسماكته.
ولا ترغب المنظمة في تغطية كل الجليد البحري في القطب الشمالي بالخرز، ولكنها ستختار مناطق رئيسية معينة.
وقُدّر أن التقنية هذه ستكلف 5 مليارات دولار، لنشرها على نطاق واسع.
وفي الوقت الحالي، ستستمر Ice911 في إجراء الاختبار، وتهدف إلى الحصول على الإذن من الحكومات لإجراء تجارب على نطاق أوسع.
المصدر: ذي صن