وجاء في مقال نشرته الصحيفة أن القوات البرية والجوية والبحرية الروسية الاستراتيجية لا تزال في استعداد دائم، ما يجبر الأمريكيين على إبقاء بارودهم جافا (صالحا للاستخدام).
مع ذلك فإن الصحيفة توصلت إلى استنتاج مفاده أن الصواريخ الاستراتيجية البرية تلعب دورا رئيسيا في سياسة الردع النووي التي تمارسها روسيا.
وقالت الصحيفة إن تدريبات "غروم – 2019" ( الرعد – 2019) الاستراتيجية التي أجرتها موسكو الأسبوع الماضي أكدت مجددا جاهزية قواتها الصاروخية الاستراتيجية.
وأعادت إلى الأذهان مشاركة الغواصات النووية الحاملة الصواريخ والسفن الحربية والطائرات بعيدة المدى وكذلك منظومات "يارس" و"إسكندر" الصاروخية، في التدريبات والغاية منها، حسب الصحيفة، فحص أنظمة قيادة منصات الصواريخ الاستراتيجية. وقالت إن كافة الصواريخ المطلقة دمرت أهدافها المعينة لها.
وأوضحت أن العدد الإجمالي لمنصات الصواريخ المشاركة في التدريبات بلغ 213 منصة، فضلا عن 15 سفينة حربية و5 غواصات و100 طائرة ومروحية.
واستطردت الصحيفة قائلة إن الولايات المتحدة لن تتجرأ حتى أن ترفع عينيها صوب روسيا في العقود القادمة.
المصدر: روسيسكايا غازيتا