نشرت مجلة Applied Optics نتائج هذه الدراسة التي جاء فيها، تشخص إصابة الجلد بالفطريات حاليا عن طريق التحاليل، ما يتطلب الكثير من الوقت. كما تستخدم مصابيح الأشعة فوق البنفسجية في إضافة موضع الإصابة، حيث يتلون كل نوع من الفطريات بلون خاص.
يشير العلماء إلى أن العين البشرية قد لا تلاحظ اللون الذي صبغت به المنطقة المصابة، خاصة إذا كانت مساحتها صغيرة جدا، أو قد لا يتمكن الطبيب من تحديد اللون بصورة دقيقة وبالتالي يكون تشخيصه خاطئا.
ويؤكد علماء الجامعة على أن التشخيص السريع والدقيق لفطريات الجلد ممكن باستخدام "نظرة الكمبيوتر" لمعالجة الصورة، يقول الاستاذ ألكسندر فوليار، رئيس كرسي الفيزياء العامة في الجامعة، "إن ابتكار هذه التكنولوجيات يعود إلى ظهور وتطور إمكانيات معرفة الأشكال على أساس ثوابت لحظات الشدة، للكشف عن المناطق المصابة من الجلد وتحليلها. واختيار هذه اللحظات بدقة سوف يكشف أصغر المناطق المصابة، بتشخيص دقيق لنوع الفطر بسرعة".
ويضيف علماء الجامعة، من أجل تحديد لون توهج المرض الفطري، يتم تقسيم كل لون إلى ظلال مختلفة التوهج، من اللون الداكن إلى اللون الفاتح، وكل منها يحدد برقم، فاللون الداكن سيكون رقمه 0 واللون الفاتح 255. وعلى هذا الأساس تحدد إحداثيات ثلاثية الأبعاد للألوان، وكل لون تمثله نقطة بداخله.
المصدر: نوفوستي