أفاد بذلك الخبير البولندي، مارتشين غافندا، في مقال نشره في مجلة Defence24 البولندية.
وقال إن الأسلحة والتجهيزات القديمة كانت دائما نقطة ضعف بالنسبة إلى قوات العمليات الخاصة السوفيتية والروسية. لكن الوضع تغير جذريا في الوقت الحاضر حيث توفرت لدى أفراد قوات العمليات الخاصة الروسية الأزياء والتجهيزات والأسلحة الروسية والأجنبية الصنع التي تمت تجربتها في المعارك ضد الإرهابيين.
ويستخدم أفراد قوات العمليات الخاصة الروسية في الوقت الحاضر أجهزة التصويب وأجهزة الرؤية الليلية الحديثة ومقاييس الليزر ووسائل الرصد الممتازة وغيرها من الأجهزة والمعدات.
وتتوفر في حوزة القوات الخاصة الروسية المعدات الحربية الحديثة التي تسمح لها بزيادة فاعليتها. ومن بينها عربات "تايفون – كا" و"ريس" و"تيغر" المدرعة وطائرات من دون طيار تستخدم لأغراض مختلفة ومنظومات الاستطلاع والقيادة والاتصال من طراز "ستريليتس" وما إلى ذلك .
ويرى الخبير أن العمليات الحربية في سوريا لعبت دورا هاما في رفع فاعلية قوات العمليات الخاصة الروسية. وقال إن أفراد تلك القوات اكتسبوا خبرة لم يسبق لها مثيل لخوض العمليات الحربية في الصحراء والجبال والمدن.
المصدر: روسيسكايا غازيتا