وقالت مصادر إعلامية اليوم السبت، إن العشرات من هذه الحيوانات البحرية، نفقت على الشاطئ، وتم إنقاذ بعضها من الموت المحتم، مشيرة إلى أن السكان المحليين، والسياح، والعاملين في مركز "علم المحيطات"، قاموا بنقلها إلى مياه المحيط.
وأشارت المصادر إلى أنه رغم الجهود التي بذلها رجال الإنقاذ، فقد نفق 136 من الدلافين وتم دفنها بواسطة الجرافات.
وأخذ العلماء، عينات من أنسجة الدلافين النافقة، في محاولة لتحديد أسباب ما حدث.
يذكر أن ظاهرة الانتحار الجماعي للدلافين والحيتان لا تزال أحد ألغاز عالم البحار بالنسبة للعلماء، حيث يرجع البعض ذلك إلى المرض أو بسبب معاناتها من انخفاض الضغط الجوي. فيما ربط البعض الآخر ذلك بالتعرض لظروف بيئية أكثر قسوة، وتدني مخزونات الغذاء، أو تغير درجات الحرارة بالارتفاع أو الانخفاض على نحو غير معتاد، أو تسرب مواد ملوثة إلى المياه.
المصدر: وكالات