مباشر

الأمريكيون يبحثون عن وسائل لإسقاط صاروخ "تسيركون" الروسي

تابعوا RT على
يعتبر الخبراء في مجلة Popular Mechanics الأمريكية أن صاروخ"تسيركون" الروسي البحري فرط الصوتي يشكل خطورة حقيقية على البحرية الأمريكية وبالدرجة الأولى على حاملات الطائرات.

وجاء في مقال نشرته المجلة أن الصاروخ يوشك أن ينتج صناعيا. ويتوقع أن تتسلم الصواريخ من هذا النوع أولا  غواصات "ياسين" النووية. أما الاختبار البحري للصاروخ فستجريه غواصة "فازان" النووية.

وقالت المجلة إن السرعة الهائلة التي يحلق بها الصاروخ  تمنع أية سفينة من التقاطه لأنه لا يبقى لطاقمها وقت كاف لاتخاذ قرار بالتصدي له.

ويصعد صاروخ "تسيركون" بعد إطلاقه إلى ارتفاع 30 كيلومترا، ثم يحلق نحو الهدف بسرعة 8 ماك (ما يعادل نحو 9 آلاف كيلومتر في الساعة)، أي أنه يقطع مسافة  160 كيلومترا خلال دقيقة واحدة.

ويستطيع الرادار القوي التابع لمنظومة Aegis التي تزود بها الطرادات الأمريكية من طراز Ticonderoga  اكتشاف الصاروخ الروسي على مدى 300 كيلومتر، مع شرط أن يحلق على ارتفاع عال. وفي هذه الحال تبقى لدى طاقم الطراد دقيقتين للتصدي له.

لكن غالبية الصواريخ البحرية الروسية تنزل بعد إطلاقها إلى ارتفاع منخفض (نحو 30 مترا)، ما لا يسمح لطاقم السفينة باكتشافه إلا على مسافة 50 كيلومترا، أي يبقى له 20 ثانية فقط لمكافحته، ما لا يكفي بالطبع لإسقاطه.

واقترحت المجلة حلين للمشكلة. ينحصر أولهما في نشر رادار على ارتفاع عال فوق السفن على غرار منطادين مزودين بأجهزة JLENS يعلقان دائما فوق الشاطئ الأمريكي الشرقي ويحميان واشنطن من الضربات الصاروخية.

وهناك حل آخر وهو تكليف الذكاء الإلكتروني بمهمة التصدي للصواريخ الروسية فرط الصوتية، مع العلم أن رد فعل الذكاء الاصطناعي أسرع من رد الإنسان. لكن هذا الحل يعد مخاطرة كبيرة، إذ أن الصواريخ ستسقط فوق المناطق المأهولة بالسكان.

المصدر: روسيسكايا غازيتا

 

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا