وكان من المعتقد سابقا أن القطط أكثر استقلالا من الكلاب.
وقرر العلماء في جامعة أوريغون الأمريكية إجراء تجربة على 79 قطة صغيرة تتراوح أعمارها ما بين 3 و 8 أشهر. وكانت القطط أولا في غرفة مجهولة مع أصحابها، ثم خرج أصحابها من الغرفة تاركين الحيوانات داخلها، ثم عادوا إليها مجددا.
وحدد أصحاب التجربة نسبة ارتباط القطط بالبشر انطلاقا من سلوكها. وفي حال التقى القط بصاحبه بقي هادئا وتقاسم انتباهه بين صاحبه والنظر في الفضاء المجهول. بينما في حال قلة ارتباطه بصاحبه بدأ يقلق ويهز ذيله ويختبئ ويحاول الفرار.
واتضح أن 64% من القطط ترتبط ارتباطا وثيقا بأصحابها ولا تزال تلك المؤشرات قائمة حتى بعد مرور 6 أسابيع أخرى، إذ أن غالبية القطط تشعر بأن الإنسان هو مصدر أمانها وأنها مرتبطة به إلى حد بعيد وبحاجة إلى حمايته وقت الإجهاد.
المصدر:تاس