لقد أصبح معلوما قبل فترة أن بعثة علمية برئاسة البروفيسور نيل غيميل، من جامعة أوتاغو في نيوزيلندا، لم تجد ما يثبت وجود الوحش الأسطوري في البحيرة. فقد أخذت هذه البعثة 250 عينة من ماء البحيرة من مناطق على السطح وأعماق مختلفة. خضعت جميع هذه العينات لعمليات مقارنة مع قاعدة البيانات المتوفرة عن جميع الأنواع البيولوجية المعروفة.
ووفقا لرئيس البعثة العلمية، يوجد في البحيرة "لوخ-نيس" عدد كبير من أجزاء الحمض النووي للثعابين المائية التي يصل طولها إلى 1.8 متر".
ويتطابق هذا التفسير مع النظرية التي طرحت في ثلاثينيات القرن الماضي، بيد أن البروفيسور غيميل، أكد على أنه بغض النظر عن الاكتشافات العلمية، سيبقى هناك من يبحث عن وحش بحيرة "لوخ-نيس" دائما.
تجدر الإشارة إلى أن أول ذكر لوحش بحيرة "لوخ-نيس" عثر عليه في مخطوطات لراهب إسكتلندي تعود للقرن السادس الميلادي. وأصبح وحش البحيرة الذي يوصف بأن له جسم ضخم ورقبة طويلة، إحدى الظواهر التي تناقش على نطاق واسع في العالم. ومع كثرة الذين زعموا مشاهدتهم للوحش، إلا أنه لا توجد أدلة ملموسة تؤكد وجوده.
المصدر: نوفوستي