يفيد موقع Smithsonian بأن هذه الكمية من الجليد كانت كافية لتغطية مساحة ولاية فلوريدا الأمريكية بطبقة جليد تبلغ سماكتها سنتمترين.
ووفقا للخبراء، هذا الذوبان السريع للجليد يحصل لأول مرة منذ أن بدأت عام 1950 عملية المراقبة المنتظمة للنقص الحاصل سنويا في الغطاء الجليدي لغرينلاند. كما هو معلوم 60% من مساحة غرينلاند يغطيها الجليد، وقد كان معدل النقص السنوي في االغطاء الجليدي يعادل طبقة تبلغ سماكتها مليمترا واحدا.
ويذكر أن عملية ذوبان الجليد عام 2012 شملت 97% من مساحة الغطاء الجليدي في غرينلاند. ولكن في هذه السنة رصدت محطة Summit Station للدراسات الواقعة عند أعلى نقطة في غرينلاند، أعلى ارتفاع لدرجة حرارة الهواء واستمرارها. ومنذ مطلع عام 2019 وحتى الآن بلغت كمية الجليد المذابة 248 مليار طن، وهذا قريب من الكمية التي سجلت عام 2012 (250 مليار طن).
وقد تسبب ارتفاع درجات الحرارة في أوروبا بصعود درجة الحرارة في غرينلاند 15-30 درجة عن المعدل. إضافة لهذا تمنع المياه الناتجة عن ذوبان الجليد انعكاس أشعة الشمس عن سطح الجليد، ما يزيد ويسرع في عملية ذوبانه.
لهذا السبب تعتبر منطقة القطب الشمالي إحدى أضعف المناطق في مواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري.
المصدر: لينتا. رو