وقال كيسيلوف في تصريح لوكالة "نوفوستي"، هناك نقاش يجري في شبكة الإنترنت عن التأثيرات التي ستسببها حرائق الغابات في سيبيريا، التي كما يعتقد البعض ستسبب ذوبان الجليد وإنها سبب الفيضانات. ويقول "لا يمكن الحديث في الوقت الحاضر عن وجود تأثير مباشر، وإنه بعد هذه الحرائق سيبدأ ذوبان الجليد الأزلي. لأن هذه الظواهر مختلفة وترتبط بارتفاع درجة حرارة المناخ. وإن من مظاهر هذه التغيرات الاحترار وارتفاع درجات الحرارة في العالم. وبالإضافة إلى ذلك ، هذه هي ذات الظواهر المناخية الشاذة، التي تتكرر في الفترة الأخيرة، وفي هذا المجال يمكن القول إنها مترابطة. ولكنها غير مرتبطة بالفيضانات".
وأضاف العالم، صحيح هناك بعض الظواهر الطبيعية التي يمكن أن تحصل في المناطق المجاورة، بيد أن هذا لا يعني أنها السبب.
وبالطبع جميع الظواهر في العالم مرتبطة ببعضها ولكن هذا الارتباط معقد جدا ومتباعد زمنيا.
ولكن عن تأثير حرائق سيبيريا في المناخ يقول كيسيلوف، "بالطبع خلال حرائق الغابات تتحرر كمية كبيرة من غازات الاحتباس الحراري- غاز ثاني أكسيد الكربون СО2 وغاز الميثان، الميثان يتحرر نتيجة هذه الحرائق، كناتج عدم الاحتراق الكامل. عموما تأثير هذه الحرائق في المناخ ليس كبيرا، وتأثيرها محلي، وإن كان ضئيلا عالميا".
المصدر: نوفوستي