ويعتقد أن الثنائي المدفون كانا في عمر 16 و17 عاما عندما توفيا، ويقول علماء الآثار إنه من المحتمل أنهما ينتميان إلى عائلات نبيلة في الثقافة التي كانا يعيشان فيها.
ومن غير الواضح ما إذا كانا أشقاءا أو عشاقا، لكن الثنائي دفن وهما يحدقان ببعضهما البعض خلال رحلتهما إلى الحياة الآخرة.
وما يزال يتعين على الخبراء تحديد كيفية وفاتهما، وهناك خطط لإجراء أبحاث على الرفات لمعرفة ذلك.
وعثر على رفات الشابين في مجمع دفن قديم يسمى مقبرة "كيزيلتاو" والتي تتكون من خمسة تلال في منطقة كاراجاندا النائية.
وعثر العلماء أيضا على كنوز ذهبية وبرونزية في القبر، وكانت الفتاة ترتدي سوارين في كل ذراع لهما نهايات حلزونية، بالإضافة إلى قلائد تصور الشمس، كما وجد العلماء خواتم ذهبية ثمينة على شكل أقراط.
و في الجوار عثر على قبر كاهنة يشتبه بأنها من ثقافة "ألاكول" القديمة، وقال عالم الآثار إيغور كوكوشكين: "دفنت هذه المرأة بسبع أوان من الرماد وجمجمة، ولم يتعرض القبر للسرقة في أوقات لاحقة، على الرغم من نهب العديد من القبور المجاورة"، موضحا أن السبب قد يعود لخوف السارقين من أمر ما، مشيرا إلى أن الأواني السبعة هي رقم غير عادي.
المصدر: ديلي ميل