وفي تصريح لوكالة نوفوستي، صرح المتحدث باسم الجامعة بأن توسيع قاعدة المواد الخام لانتاج الطاقة النووية يمكن أن يشمل الثوريوم في المستقبل القريب، حيث اكتشفت احتياطات هائلة منه، وقد ابتكر العلماء تكنولوجيا جديدة من شأنها أن تساعد على انتاج انواع مختلفة من الوقود النووي، باستخدام احتياطات أمنية داخلية إضافية، تضمن احتراق كامل للنظائر في الوقود المستنفد.
ووفقا للمشرف على المشروع، إيغور شامانين، فإن "ناتج التمازج الكيميائي البلازمي هو مسحوق نانوي متشتت، يمثل خليطا من أكاسيد وكربيدات المعادن، يشكل أساس الوقود النووي الجديد، الذي سوف تسمح خصائصه ببناء جيل رابع من المفاعلات النووية".
إضافة لهذا تمكن العلماء، في إطار نفس المشروع، من دراسة مسار تفاعلات التمازج الكيميائي البلازمي، وكيفية تأثير مؤشرات البلازما على الأنشطة المختلفة وسرعة التفاعل. فمثلا إذا لم يتم توفير تدفق مستقر للبلازما، وكان هناك احتمال لارتفاع درجات الحرارة عن نطاق التشغيل المطلوب، فإن خواص المادة الناتجة سوف تتأثر ولن تكون مرضية.
أضاف شامانين، أن العلماء الآن يحاولون ابتكار توليفات جديدة للمواد، تحمل خصائص فريدة. وقد نشرت نتائج هذه الدراسة على موقع AIP Conference Proceedings العلمي المتخصص.
المصدر: نوفوستي