وحُدّد السجل كجزء من مسابقة استضافتها "سبيس إكس":الشركة الفضائية الخاصة لمؤسسها إيلون موسك، في الحدث الرابع الذي يفوز فيه الفريق على التوالي.
وتتفوق السرعة الأخيرة المحققة على الاختبار السابق للفريق، الذي شُغّل بسرعة 6.44 كم/الساعة، ونُفّذ في نفق اختبار طوله 1.61 كم بالقرب من مقر الشركة في كاليفورنيا.
وقال الفريق من الجامعة التقنية في ميونخ، إن كبسولة هذا العام جُهّزت بالعديد من التحسينات بما في ذلك البطاريات الجديدة المصنوعة من بوليمرات الليثيوم، التي توفر الوزن، ونظام فرامل أكثر تقدما يعمل كل جزء فيه بشكل مستقل.
وفي بيان صادر، قال مدير الفريق، توني جوكيس: "إن الكبسولة هي نتيجة لتطور دام 4 سنوات، إذا جاز التعبير. لقد تعلمنا كل عام ونفذنا النتائج. على الرغم من أننا لم نحطم الرقم القياسي العالمي، فإن تحقيق النصر الرائع في السباق الرابع، أمر لا يصدق. نحن نشعر بالغبطة".
ويبدو أن الفريق حصل على المركز الأول في المسابقة، على الرغم من وقوع حادث بسيط.
ويعد نظام "هايبر لوب" طريقة مقترحة للسفر من شأنها أن تنقل الركاب بسرعة تقارب 1126.54 كم/الساعة، بين المواقع البعيدة.
وكشف إيلون موسك عن الفكرة الرائعة في عام 2013، حيث قال حينها إن الكبسولات المطورة يمكنها نقل الركاب مسافة 610 كم، من لوس أنجلوس إلى سان فرانسيسكو، في 30 دقيقة (نصف الوقت الذي تستغرقه الطائرة).
وفي إعلان مفاجئ عقب المنافسة، كشف موسك أيضا أن مسابقة العام المقبل ستزداد صعوبة، خاصة بالنسبة للفرق التي تتطلع إلى دفع حدود النقل الفائق السرعة.
ومن المحتمل أن تجرى هذه المنافسة خلال صيف عام 2020.
المصدر: ديلي ميل