وفي موقع اسمه Houtaomuga، اكتشف العلماء 25 هيكلا عظميا يعود تاريخها إلى 5 - 12 ألف عام مضت، يملك 11 منها جماجم على شكل البيضة.
واعتُقد أن ممارسة "استطالة الجمجمة"، التي اعتُمدت للدلالة على الانتماء أو الوضع الاجتماعي، تعود في الأصل إلى الفترة بين 9 و10 آلاف عام. وكانت شائعة في الثقافات القبلية المختلفة في جميع أنحاء العالم، مثل حضارة المايا والسكان الأصليين في أمريكا الشمالية والشعوب الأصلية.
ويقول فريق البحث من جامعة تكساس A&M في دالاس، إن 5 من الجماجم تعود لأفراد بالغين، بما في ذلك 4 رجال وامرأة.
ووجدت الدراسة أن إعادة تشكيل الجماجم خُصصت للأفراد ذوي المكانة العالية والعائلات الرفيعة، حيث عُثر على امرأة مع عدد من الحلي المزخرفة على جسمها، ما يشير إلى انتمائها لأسرة ثرية.
وعُثر على هيكل عظمي لرجل بجمجمة معدلة، في قبر يرجع تاريخه إلى الفترة بين 13 و11 ألف سنة، بناء على أنماط من الفخار الموجودة في طبقة الرواسب نفسها.
وقال الباحثون إن تعديل الجمجمة أو تمديدها، حدث على امتداد فترة طويلة من الوقت في الموقع، مقارنة بأي أحفورة أثرية أخرى.
ويمكن تطبيق تعديلات تشكيل الجمجمة الدائمة في وقت مبكر من الحياة، عندما تكون العظام لينة، من خلال ضغط رأس الرضيع باليدين.
ونُشرت الدراسة في مجلة الأنثروبولوجيا الفيزيائية.
المصدر: ديلي ميل