فقد عثر علماء جامعة "إكستر" على دليل لاختناق 8 من أسماك القرش الكبيرة في نفايات بلاستيكية، وفقا لمجموعة من المصادر الموثوقة، بما في ذلك شبكات صيد "الأشباح".
وفي أحد الأمثلة، تبين أن طوقا بلاستيكيا "يخنق" سمكة قرش من وسطها قبالة ساحل أسترالي.
ووجدت الدراسة أن هذه الأشرطة أو الأطواق البلاستيكية كانت مسؤولة عن 11% من التشابك، وهو ثاني أكثر المخاطر شيوعا بعد شباك الصيد المهملة.
ووجد الباحثون أن أكثر من ألف سمكة قرش أصبحت محاطة بالحطام البلاستيكي، مع "عدد أكبر بكثير من الأنواع" المحتمل أن تتأثر بالنفايات التي يرميها البشر في البحار.
واكتشفت الدراسة تقارير عن 1116 من المخلوقات العالقة بالبلاستيك في محيطات العالم، بعد تحليل الدراسات وبيانات مواقع التواصل الاجتماعي الحالية.
وقال الباحثون إن العدد الحقيقي قد يكون أعلى بكثير، ووصفوا الحطام الناجم عن التلوث البري ومعدات الصيد المهملة، بأنه "تهديد لا يجري الإبلاغ عنه كما يجب".
وأقر فريق البحث بأن التشابك هو "تهديد أقل بكثير" من الصيد الجاري، ولكنه قال إنه يظل "مصدر قلق كبير على رفاهية الحيوان".
وكتب معدو الدراسة، التي نُشرت في أبحاث الأنواع المهددة بالانقراض: "إذا كان نوع elasmobranchs عرضة للتشابك والاختناق في الحطام البشري، فقد تكون لذلك آثار سلبية محتملة على التراجع السريع في التعداد العام".
المصدر: ديلي ميل