واستخدم العلماء الخلايا الجذعية البشرية لدمجها مع خلايا الفئران قبل ربطها بأداة ثلاثية الأبعاد قابلة للتحلل، تعمل على التحكم باتجاه نمو الشعرة وسماكتها وطولها، وتساعد على اندماج الخلايا الجذعية في الجلد.
وقال الدكتور أليكسي تيرسكيخ، من معهد "سانفورد بورنهام بريبيس": "هذا إنجاز كبير، تتغلب طريقتنا الجديدة على التحديات التكنولوجية الرئيسية، التي حالت دون الاستخدام الفعلي لاكتشافنا. ولدينا الآن طريقة قوية ومحكمة للغاية لإنماء شعر طبيعي عبر الجلد، باستخدام مصدر غير محدود من الحليمة الجلدية المشتقة من الخلايا الجذعية البشرية".
وعادة، لا يمكن الحصول على خلايا الحليمة الجلدية بكميات كبيرة بما يكفي لتكون مفيدة لاستعادة نمو الشعر. ولكن زراعتها من الخلايا الجذعية تعني أن العلماء يستطيعون إنشاء خزان إمدادات غير محدودة لإنماء الشعر.
في حديثه ضمن الجمعية الدولية لأبحاث الخلايا الجذعية في لوس أنجلوس، أضاف الأستاذ ريتشارد شافو: "يمكن أن يحسن الإنجاز الجديد حياة الملايين، حيث يؤثر تساقط الشعر بشكل كبير على مزاج الكثير من الناس".
والآن، يدرس العلماء إمكانية تطبيق العملية نفسها على البشر، ويقولون إن هناك "عددا غير محدود" من الخلايا الجذعية، التي يمكن الحصول عليها عبر اختبار بسيط للدم.
المصدر: ميرور