ويقع البركان في إحدى جزر الكوريل الأربع، غير المأهولة، والتي تشكل همزة وصل بين روسيا واليابان (بين شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية وجزيرة هوكايدو اليابانية)، في شمال شرق المحيط الهادئ.
وثار البركان آخر مرة في عام 1924، لكنه استفاق مرة أخرى في 22 يونيو الجاري، حيث أرسل عمودا ضخما من الرماد والغاز إلى السماء، في ساعات مبكرة من صباح يوم السبت.
ونشرت ناسا صورا للثوران غير المتوقع للبركان، حيث يمكن من خلالها رؤية عمود الرماد يمتد فوق المحيط، وقد التقطت الصور بواسطة قمر "كوبرنيك سينتينيل".
وانتقل جزء كبير من الرماد شرقا فوق بحر بيرنغ، وأصدرت السلطات تحذيرات للملاحة الجوية في المنطقة لاتخاذ التدابير اللازمة، نظرا لأن القطع الصغيرة من الصخور والزجاج البركاني تشكل خطرا على الطائرات.
وعلى عكس البراكين المجاورة والنشطة دائما في شبه جزيرة كامتشاتكا، نادرا ما ينفجر بركان رايكوك، الذي يبلغ قطر حفرته نحو 700 متر.
المصدر: سي نات