وشاهدت إيمي هانتر "موجات كلفن-هيلمهولتز"، والتي تتشكل عادة في أيام الرياح بسبب ظروف مناخية معينة، وكان شبيهة بأمواج تتدفق عبر السماء.
وتحدث هذه الظاهرة النادرة للغاية عندما تتحرك طبقتان مختلفتان من الهواء في الجو بسرعات مختلفة، والتي تعرف باسم "ريح القص"، حيث تتحرك الطبقة العليا من الهواء بسرعة أعلى من الهواء ذي المستوى الأدنى، ما ينتج عنه هذه الأشكال المشابهة للموج في الطبقة السحابية.
واكتسبت هذه الظاهرة اسم "موجات كلفن-هيلمهولتز" نسبة إلى خبيري الأرصاد الجوية، لورد كلفن وهيرمان فون هيلمهولتز، اللذين درسا الفيزياء الكامنة وراء هذه التكوينات السحابية في القرن التاسع عشر.
وقد يعني ظهور موجات كلفن-هيلمهولتز، وجود حالة من عدم الاستقرار في الغلاف الجوي والتي تتسبب في كثير من الأحيان في حدوث اضطرابات للطائرات.
المصدر: ديلي ميل