وأُنشئ الصوت عن طريق إطلاق أشعة الليزر عالية الطاقة في مسارات مائية، تبلغ زهاء نصف عرض شعرة الإنسان، وكان قويا جدا لدرجة أنه قادر على غليان الماء، وخرق طبلة الأذن والقلب والرئتين، حال تشغيله في سماعات الأذن.
وأدت أشعة الطاقة العالية، التي أُطلقت في نبضات قصيرة، إلى تبخير جزيئات الماء من حولها، ما أدى إلى إطلاق موجة صدمة أنتجت ضغطا صوتيا يعادل 270 ديسيبل.
وبلغت حدة الصوت الناتج ضعف صوت البوق الواقع جانب أذنك، وأكثر من ضعف 120 ديسيبل الناشئة خلال حفل "Motörhead" الصاخب.
ولحسن الحظ بالنسبة للباحثين، أُجري الاختبار في غرفة فارغة، لذا لم يتمكنوا من سماعه. وقالوا إن الضوضاء الناتجة تسجل رقما قياسيا جديدا، لطبيعة مدى كثافة الصوت في الماء.
ونُشرت الدراسة في مجلة "Physical Review Fluids".
المصدر: ذي صن