واكتشف المصور، جوش فيرجارا، البالغ من العمر 34 عاما، قبور الزواحف النافقة قرب جزيرة سيبادان في ماليزيا، بينما كان يقضي إجازته في المنطقة، يوم 26 مارس الماضي.
وقال المصور إن الحيوانات نفقت بعد أن ضاعت وحُبست داخل الكهف، ما يعني أنها لم تكن قادرة على العودة إلى السطح للتنفس.
وتظهر صور فيرجارا العديد من الهياكل العظمية للسلاحف على أرضية المحيط الهندي.
وأوضح المصور الفلبيني أن "مقبرة سيبادان هي مقبرة السلاحف الوحيدة المعروفة في العالم"، وأضاف قائلا: "غالبا ما تزور السلاحف الكهوف نظرا لاحتياجها إلى التنفس، لكنها بعد أن تضيع داخلها، تجد أن الكهوف في النهاية هي مكان راحتها الأبدية".
وتابع فيرجارا: "لقد كان الأمر مخيفا للغاية عندما كنا نتجه نحو الكهوف المظلمة، ومع تعمقنا داخلها، وجدنا المزيد والمزيد من بقايا السلاحف".
وعثر على هذه المقبرة التي تقشعر لها الأبدان، لأول مرة من قبل مستكشف المحيط الكابتن، جاك إيف كوستو، في الثمانينيات، وكان يعتقد في البداية أن السلاحف تذهب إلى الكهف لتموت في سلام.
لكن السكان المحليين في جزيرة سيبادان، يقولون إن الزواحف البحرية تفقد حياتها في ذلك المكان بسبب الاختناق.
كما عثر في الكهف الذي يصل عمقه إلى 600 متر، على هياكل عظمية لدلافين، يُعتقد أيضا أنها عانت من المصير نفسه الذي واجهته السلاحف.
المصدر: ذي صن