وأضافت الصحيفة أن مقاتلة "إف-35" الأمريكية كانت أول طائرة حربية تباع خارج بلد إنتاجها. لكن المقاتلة الأمريكية المعدة للتصدير تعد نوعا آخر للمقاتلة، أخف وزنا ولا تخصص لتحقيق التفوق في الجو، لأنها تحمل عددا أقل من صواريخ "جو-جو" وتتزود بمحرك واحد، الأمر الذي يجعلها أقل سرعة وقدرة على المناورة مقارنة بالمقاتلة الروسية.
واستطردت الصحيفة في مقال نشرته قائلة إن تلك الخصائص، إضافة إلى سعر المقاتلة الروسية، تفتح أمامها آفاقا واسعة في سوق الأسلحة العالمية، وخاصة في سوق الشرق الأوسط.
وقالت الصحيفة إن روسيا أعلنت عن استعدادها لبيع طائرتها من الجيل الخامس لكل من يرغب، خلافا للولايات المتحدة التي فرضت حظرا على بيع مقاتلة "إف-22"، ووقفت موقفا انتقائيا إزاء بيع مقاتلها الخفيفة "إف-35".
وعلى سبيل المثال، فإن الإمارات العربية حاولت شراء مقاتلة "إف-35" الأمريكية، لكن ضغط إسرائيل التي لا تريد فقدان التفوق في الجو منع تحقيق تلك الصفقة.
فيما يتعلق بالسعودية، فإنها لم تبد اهتماما بشراء "إف-35" الخفيفة، وفضلت عليها الطائرات الثقيلة بمحركين مثل "F-15SA". وفي هذا السياق، يمكن أن تهتم بـ "سو-57" الروسية من الجيل الخامس، ما يضمن لها التفوق في الجو.
المصدر: روسيسكايا غازيتا