ويحذر الخبراء الآن من أن ذوبان الصفائح الجليدية في الجبل، يكشف عن جثث العديد من هؤلاء المتسلقين.
وقال آنج تشيرنغ شيربا، الرئيس السابق لرابطة تسلق الجبال في نيبال: "بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري، فإن الطبقة الجليدية والأنهار الجليدية تذوب بسرعة، وستظهر الجثث التي ظلت مدفونة طوال هذه السنوات في الجبل. لقد أخرجنا جثث بعض متسلقي الجبال الذين لقوا حتفهم في السنوات الأخيرة، ولكن الجثث القديمة التي ظلت مدفونة، تظهر الآن".
ومن غير المفاجئ أن نقل هذه الجثث ليس بالأمر الهيّن، خاصة وأن قانون نيبال يتطلب تدخل الحكومة للتعامل مع الجثث.
وظهرت معظم الجثث على السطح في منطقة تسمى "Khumbu Icefall"، بينما كُشف عن غيرها في منطقة تسمى "South Coll".
وفي حديثه مع "بي بي سي نيوز"، قال أحد المسؤولين: "ظهرت أيادي وأرجل الجثث في قاعدة المعسكر خلال السنوات القليلة الماضية. ولاحظنا أن مستوى الجليد في المعسكر وحوله انخفض، ولهذا السبب ظهرت الجثث".
ودُعمت النتائج من خلال العديد من الدراسات، التي أظهرت أن العديد من الأنهار الجليدية في جبال الهيمالايا تذوب وتضعف. كما أن صفيحة "Khumbu" الجليدية تتحرك أيضا، ما لا يساعد على حل المشكلة.
وعلى الرغم من أهمية عملية إزالة الجثث، فإنها ليست رخيصة. ويقول الخبراء إن سحب جثث الموتى يكلف زهاء 60 ألف جنيه إسترليني.
المصدر: ميرور