وحدد العلماء حاليا 9% من قيعان البحار حول العالم بدقة عالية، ما يعني أننا نعرف الكثير عن معالم سطح كوكبنا، أكثر مما نعرفه عن أعماق الأرض.
ويقول العلماء الذين يقودون مشروع "قاع البحر 2030"، إنه قد يكشف عن وجود جبال خفية وخنادق وحتى حطام سفن وطائرات.
ويستخدم المشروع تقنيات سونار متقدمة تعتمد على عمق وتضاريس قاع المحيط، ما يخلق بيانات يمكن تحويلها إلى خريطة.
ويحث المشروع المدعوم من الأمم المتحدة، البلدان والشركات على تجميع البيانات لإنشاء خريطة لقاع المحيط بأكمله، ستكون متاحة للجميع بحرية.
ويُتوقع أن يكلف المشروع، الذي أُطلق عام 2017، نحو 2.3 مليار جنيه إسترليني (3 مليارات دولار).
وقال خبراء إن بعض أجزاء المحيطات، مثل الساحل الشرقي للولايات المتحدة ومناطق حول اليابان ونيوزيلندا وإيرلندا، مخططة بشكل جيد نسبيا. أما غيرها، بما في ذلك ساحل غرب إفريقيا أو قبالة منطقة البحر الكاريبي، فلا تزال غير مخططة إلى حد كبير.
وتجدر الإشارة إلى أن معظم مساحة سطح الأرض مغطاة بالمياه (71%)، ولكن أقل من خمس (زهاء 18%) قاع المحيط خضع للتخطيط الدقيق.
يذكر أنه في عام 2005، اصطدمت الغواصة النووية الأمريكية "USS San Francisco"، بنتوء تحت سطح الماء غير مكتشف بالقرب من "Guam"، على عمق نحو 160 مترا. وأصيب 98 من أفراد الطاقم جراء الحادثة.
المصدر: ديلي ميل