وعين الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الأوزبكي رافشان إيرماتوف حكما للمباراة بين سوريا وفلسطين.
وإيرماتوف اختير أفضل حكم في آسيا 3 مرات على التوالي أعوام 2008 و2009 و2010، كما سبق له أن أدار مباراة إياب الملحق الآسيوي بين المنتخب السوري ومنتخب أستراليا.
ويسعى كلا المنتخبين لتحقيق نتيجة إيجابية، في مستهل مشوارهما بالبطولة الآسيوية.
ويأمل المنتخب السوري بقيادة الألماني بيرند شتانغه في تحقيق انطلاقة قوية معولا على خبرة لاعبيه وقوته الهجومية بقيادة عمر السومة وعمر خريبين إضافة لقوة خط الوسط بوجود أسامة الأومري وتامر حاج محمد ومحمد عثمان.
وسيحاول حارس المرمى إبراهيم عالمة رفقة خط الدفاع بقيادة أحمد الصالح التصدي لمرتدات المنتخب الفلسطيني.
وتميل كفة التحضيرات لصالح نسور قاسيون بعد فترة الإعداد الجيدة من خلال معسكر أقامه في النمسا ولعب المنتخب 8 مباريات ودية أبرزها كان أمام الصين وأوزبكستان والكويت وعمان والبحرين وآخرها أمام المنتخب اليمني.
وسبق للمنتخب السوري المشاركة في البطولة 5 مرات دون تحقيق
في المقابل يلعب المنتخب الفلسطيني دون ضغوطات لكن بطموح تحقيق نتيجة مشرفة في مشاركته الثانية بعد 2015 تحت قيادة الجزائري نور الدين ولد علي أمام منتخب يتفوق مهاريا.
ويعول الفدائي على لاعبيه المحترفين في الخارج وأبرزهم أليكسيس نورامبوينا المعروف بأليكس نصار وجوناثان زوريلا وبابلو برافو.
وكان المنتخب الفلسطيني أقام معسكرا تحضيريا في قطر خاض خلاله 4 مباريات ودية أمام باكستان والعراق وإيران وقيرغيزستان.
وأوقعت قرعة بطولة كأس الأمم الآسيوية، منتخبي سوريا وفلسطين في المجموعة الثانية مع أستراليا والأردن.
المصدر: وكالات