ومع إقفال باب الترشح لرئاسة الاتحاد القاري أمس الخميس، تقدم سلمان والرميثي والمهندي للظفر بمنصب الرئاسة.
ويتولى الرميثي رئاسة الهيئة العامة للرياضة في الإمارات، وهو أيضا قائد شرطة أبوظبي.
ويتوقع أن يكون لمعركة رئاسة الاتحاد الآسيوي طابع سياسي أيضا، بعد ترشح القطري سعود المهندي، نائب رئيس الاتحاد الآسيوي والاتحاد القطري.
ورفع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في أبريل 2017 الإيقاف لمدة عام بحق المهندي، والذي فرضته عليه لجنة الأخلاقيات المستقلة على خلفية عدم تعاونه في تحقيق بحق مقرب من الرئيس السابق للاتحاد الآسيوي، القطري محمد بن همام.
وتولى سلمان رئاسة الاتحاد القاري بداية عام 2013 خلفا لبن همام، الذي أوقف مدى الحياة عن مزاولة أي نشاط كروي على خلفية اتهامات له بدفع رشى لدعم ترشيحه إلى رئاسة الاتحاد الدولي. وأكمل الشيخ سلمان العامين اللذين كانا متبقين من ولاية الرئيس السابق، وأعيد انتخابه بالتزكية عام 2015 لولاية من أربعة أعوام.
وفي سبتمبر الماضي، أعلن الشيخ سلمان ترشحه لولاية جديدة، وأكد في تصريحات لاحقة أنه يتمتع بدعم غالبية الدول الأعضاء في الاتحاد القاري.
وبموجب أنظمة الاتحاد القاري، على المرشحين أن يخضعوا لتدقيق النزاهة من قبل اللجنة الانتخابية في الاتحاد لتأكيد أهليتهم بالترشيح، حسب المادة 9 من النظام الانتخابي، قبل أن تعلن أسماؤهم رسميا.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات في السادس من أبريل 2019 خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد التي ستنعقد في كوالالمبور. وتشمل عملية الاقتراع انتخاب الرئيس وخمسة نواب له، وستة أعضاء في مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم.
المصدر: أ ف ب