وستشهد النسخة الحالية لـ"السوبر الإسباني" العديد من التغييرات التي سيتم تطبيقها لأول مرة، في مقدمتها إقامة المسابقة خارج إسبانيا، بالإضافة إلى استخدام التغيير الرابع في حالة خوض وقت إضافي، وكذلك استخدام تقنية حكم الفيديو "VAR".
ويدخل فريق برشلونة بقيادة مديره الفني أرنيستو فالفيردي المباراة، بعد أن تمكن من الجمع بين ثنائية الدوري الإسباني والكأس المحلية في الموسم الماضي.
ويسعى الفريق الكتالوني للتتويج بأول ألقابه في الموسم الجديد، وبلقبه الـ13 في مسابقة كأس السوبر الإسباني. ولتحقيق ذلك سيعتمد فالفيردي على مجموعة من نجومه، على رأسهم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي يملك سجلا جيدا من الأهداف أمام إشبيلية، والهداف الأوروغوياني لويس سواريز، والبرازيلي فيليبي كوتينيو، وغيرهم من العناصر الهجومية.
أما إشبيلية، الذي يشارك في السوبر الإسباني بصفته وصيفا لحامل لقب كأس ملك إسبانيا، فيطمح للتتويج باللقب للمرة الثانية في تاريخه، وإلى الانتقام من خسارة نهائي كأس الملك في الموسم الماضي أمام برشلونة بنتيجة مذلة (0-5).
ويتوقع أن تشهد المباراة حضورا جماهيريا غفيرا، نظرا لقيمة الفريقين، خاصة برشلونة، الذي يحظى بشعبية كبيرة في شمال المغرب.
تجدر الإشارة إلى أن برشلونة سبق له أن زار ملعب "طنجة الكبير" قبل 6 سنوات، وفاز على الرجاء المغربي بثمانية نظيفة.
المصدر: وكالات