وخلال برنامجه الذي يعرض على قناة "تيليسور" الفنزويلية، قال الأرجنتيني المتوج بلقب مونديال 1986، إن فوز إنجلترا هو "سرقة ضخمة" من قبل الحكم، على خلفية ركلة الجزاء التي منحها للمنتخب الإنجليزي في الشوط الثاني، بعد عرقلة المدافع كارلوس سانشيس لهاري كاين في منطقة الجزاء.
وقال مارادونا "اعتذر من الشعب الكولومبي، ولكن لا يمكن لوم اللاعبين"، معتبرا أن الحكم لم يكن على قدر "مباراة بهذه الأهمية".
وشهدت المباراة خشونة زائدة من لاعبي المنتخبين، وانتهت بمنح غايغر ثماني بطاقات صفراء، ست منها لكولومبيا. وأقيمت المباراة الثلاثاء على ملعب سبارتاك في موسكو، وتابعها مارادونا من المدرجات كضيف "للفيفا".
وأبدى الاتحاد الدولي عبر بيان لمتحدث باسمه "أسفه الشديد" لتصريحات اللاعب الأرجنتيني السابق، رافضا توجيه انتقادات إلى مسؤولي المباراة الذين اعتبر أنهم كانوا "إيجابيين جدا في مباراة صعبة".
وأضاف "يجب الأخذ في الاعتبار أن التعليقات الإضافية والتلميحات التي ذكرت هي غير مناسبة تماما ولا أساس لها من الصحة"، آسف لأنها صادرة عن "لاعب كتب تاريخ لعبتنا".
وكان أداء غايغر قد لقي انتقادات أيضا من لاعبي كولومبيا لاسيما القائد راداميل فالكاو، وذلك على خلفية منحه إنجلترا ركلة جزاء سجل منها كاين هدف التقدم لمنتخب "الأسود الثلاثة"، وهدفه الشخصي السادس في المونديال، معززا به صدارته لترتيب الهدافين.
وامتدت المباراة إلى وقت إضافي وانتهت بفوز الإنجليز بركلات الترجيح 3-4 بعد التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي. وركلات ترجيح، بعدما تمكن المدافع الكولومبي ييري مينا من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 90+3.
وكان الحكم غايغر قد أوقف لستة أشهر من قبل اتحاد (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي) في 2015 بسبب قرارات مثيرة للجدل في نصف نهائي مسابقة الكأس الذهبية بين بنما والمكسيك.
المصدر: أ ف ب